بسم الله الرحمن الرحيم
اعترفت الحكومة الصومالية الموالية للاحتلال اليوم الأحد أن المقاومة الإسلامية تمكنت من السيطرة على منطقة تجارية وحي سكني جنوب العاصمة
مقديشو بعد ساعات إجبارهم قوات الاحتلال الإثيوبية على الانسحاب.
أنصار الإسلام:وقال شهود عيان إن المقاومة سيطرت على المنطقة المحيطة بأحد الشوارع التجارية المهمة جنوبي مقديشو، مشيرين إلى أنهم هاجموا الجنود الإثيوبيين بعد مغادرتهم لمعسكر ورديغلي بعد عام من تمركزهم فيه.
وقال أحد السكان إن الاشتباكات استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة والصواريخ والقنابل اليدوية, مضيفا أن مدنيين اثنين أصيبا خلالها.
من جانبها قالت الشرطة إن بعض السكان ممن لاذوا بالفرار من منطقتي "بار أوبا" و"البحر الأسود" بمقديشو بدؤوا بالعودة مجددا بعد رحيل قوات الاحتلال الإثيوبية. وقال شهود عيان إن مواطنين رقصوا في الشوارع فرحا بتحرير المدينة.
وفي مؤتمر صحفي قال المتحدث باسم المقاومة إن قوات الاحتلال الإثيوبية "عدو الإسلام"، مؤكدا أن تلك القوات "قتلت أخوتنا وأخواتنا ودمرت ممتلكاتنا". وأشار إلى أن قواته قتلت خلال مواجهات سابقة نحو 350 جنديا إثيوبيا.
وفي إطار متصل، أكد شهود عيان إن المقاومة سيطرت على بلدة "بولي بيرتي" التي تبعد 220 كيلومتر شمالي العاصمة مقديشو.
وأقر "يوسف أحمد هاجر" رئيس إقليم هيران الموالي للاحتلال أن المقاومة الإسلامية سيطرت على بولي بيرتي .
وقال سكان إن الإسلاميين الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من الصومال في وقت سابق يمهدون لتطبيق الشريعة مجددا في "بولي بيرتي".
وتشن المقاومة الإسلامية حرب تحرير في الصومال على قوات الاحتلال الإثيوبية والحكومة المتحالفة معها في العاصمة مقديشو منذ طردهم على أيدي هذه القوات قبل عام في حرب ساندتها المخابرات والقوات الأمريكية.
وأدى الاحتلال الإثيوبي إلى نزوح مليون صومالي على الأقل داخل البلاد. وغالبا ما كانت تواجه القوات الإثيوبية هجمات المقاومة بقصف البيوت والأسواق مما يؤدي لمقتل المدنيين.