بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، ناصر المؤمنين مذل الطغاة الجبابرة المتكبرين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين، وعلى آله الطاهرين وصحبه الطيبين.
أما بعد:-
قال تعالى: (إنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم" رواه أحمد وغيره وصححه الألباني في صحيح الجامع (2837)
وعن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "للشهيد عند الله ست خصال، يغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه" رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.
على طريق ذات الشوكة، وجهاداً في سبيل الله وحده لا شريك له، ورفعاً لراية التوحيد في بيت المقدس وأرضه المباركة، وحتى يَحكُمَ شرعُ الله تعالى في الأرض، يحتسب جيش الإسلام عند الله تعالى الأخ المجاهد/ أبو حمزة ( يوسف حسين موسى) تقبله الله تعالى في الشهداء .
الذي سقط على أرض غزة شهيداً- نحسبه كذلك والله حسيبه - ولا نزكيه على الله، وذلك شرق المغازى يوم 11/25/ 2007 , نسأل الله تعالى أن يتقبله في الشهداء ويكرمه بالفردوس الأعلى، وأن يلحقنا به على طريق ذات الشوكة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والحمد لله رب العالمين
الله أكبر ... الله أكبر ... اللهأكبر
( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّالْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ)
جيش الإسلام - أرض الرباط
المصدرمركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلاميةالعالمية