salafie
عدد الرسائل : 29 تاريخ التسجيل : 03/12/2007
| موضوع: 08/12أمير تدريب القاعدة بالعراق يتحدث عن تفاصيل عمل القاعدة 12/8/2007, 23:20 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أنصار الإسلام:أكد أمير التدريب السابق لتنظيم القاعدة في العراق شحادة جوهر أن المخابرات السورية أرسلت وسطاء إلى أبو مصعب الزرقاوي قبل عام 2006، وعرضت عليه تقديم الدعم والمساعدات التي يريدها، إلا أن الزرقاوي رفض العرض السوري، "لأنه لم يكن يرغب بمحاربة الأمريكيين لحسابات سياسية، وإنما بدافع الجهاد وحده، بينما كان هدف المخابرات السورية تكثيف الضغط على الأمريكيين بالعراق، حتى تضمن انشغالهم وعدم قدرتهم على فتح جبهات جديدة ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير". جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "صناعة الموت" الذي تبثه فضائية "العربية" الجمعة 7-12-2007، الساعة 19.00 بتوقيت غرينتش. وروى جوهر، والذي يُكنى بـ"أبو عمر"، قصة خروجه من مخيم عين الحلوة بلبنان وتهريبه عبر الحدود السورية للعراق حيث ذهب في مهمة محددة، وهي تدريب عناصر القاعدة على حرب العصابات، والتعامل مع الأسلحة الخفيفة والمتفجرات. وكان منصبه داخل الجماعة هو أمير التدريب بمنطقة حديثة؛ حيث كان يشرف على معسكر للتدريب نجح في تخريج مئات المقاتلين التابعين للقاعدة من جنسيات عربية عديدة. وظهر جوهر في المقابلة وهو مدجج بالسلاح، وقال "إنه التقى بزعيم تنظيم القاعدة السابق في العراق أبو مصعب الزرقاوي أكثر من مرة قبل مقتله، وكلفه بعدد من العمليات التي قام بها في العاصمة العراقية بغداد ومنطقة الحديثة، ومن بين العمليات التي اعترف أنه قام بها، خطف وقتل عراقيين اتهمهم قادة "القاعدة" بالتعامل مع الأمريكيين، معللا ذلك بأن الحكم الشرعي للتعاون مع الأمريكيين هو القتل، وأن هذه الأحكام يصدرها الأمير الشرعي بكل منطقة من مناطق العراق التي تشهد نشاطا للتنظيم". كما كشف الكثير من التفاصيل التي تلقي الضوء على طبيعة عمل القاعدة في العراق وهيكليتها التنظيمية، وارتباطها بتنظيم القاعدة الأم وخلافها مع العشائر العراقية وطريقة تمويلها من الغنائم واستعمال بعض أفرادها للتكنولوجيا الرقمية الحديثة لرصد الطائرات الأمريكية والتجسس عليها. ويقيم أبو عمر حاليا بمخيم عين الحلوة بلبنان؛ حيث يعمل بتجارة السلاح، وفق ما قال، يُشار إلى أنه رفض إخفاء وجهه أو شخصيته في المقابلة، وعللّ ذلك بصدور عشرات الأحكام القضائية الجنائية بحقه، بين أشغال شاقة وإعدام، ولن يضيره أن تزيد هذه الأحكام إذا ما اعترف بما فعله في العراق قبل عودته منها في بداية عام 2006.
| |
|