5-12دولة العراق الإسلامية / اغتيال اللواء " فوزي محمد &

بسم الله الرحمن الرحيم

دولة العراق الإسلامية / اغتيال اللواء " فوزي محمد "، مستشار وزارة الداخلية المزعومة بولاية بغداد

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
أمّا بعد:

فعناصر الأمنِ بدولة العراق الإسلامية " أعزّها الله " حريصة على إدخال السرور لقلب كل مسلم غيور على دينه وعرضه، وهي وكل جنود الدولة لا يهدأ لهم بال، ولا يطيب لهم عيش وهم ينظرون لحال أحبابنا أهل السنة وهم يُسامون أشد وأخزى العذاب على أيدي عصابات وزارة الداخلية المزعومة.
فارتأت أن تُشفي صدور المؤمنين منهم باغتيال مستشار وزارة الداخلية المزعومة؛ ما يُعرف باللواء " فوزي محمد "، عندما تمّ " بقوة الله " التعرض له بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بمنطقة حي الجامعة في الجانب الغربي من قاطع الكرخ ضمن ولاية بغداد مساء يوم الاثنين 24 ذي القعدة 1428 هـ الموافق 3 / 12 / 2007 م، ولله الحمد والمنة.
فسقطَ وأحد أبرز مرافقيه هالكَين مضرجين بدمائهم النتنة، ويُعتبر " فوزي محمد " من أشهر المجرمين البارزين بعصابات فرق الموت الذين آذوا العُزّل من المسلمين بمعتقلات الداخلية الخبيثة.
كما مكّنَ اللهُ عناصر الأمنِ بدولة الإسلام من تصفية ضابط برتبة عالية أيضاً بنفس الوزارة الصفوية في يوم الخميس 20 ذي القعدة 1428 هـ على شارع الساعة بمنطقة المنصور بجانب الكرخ كذلك.
وهذه البشرى نزفّها لكل المسلمين والمسلمات الذين طالتهم أيادي فيلق الغدر وعصابات فرق الموت التابعة لهذه الوزارة المشئومة ببغداد وغيرها من المدن المجاورة لها.

وتَأتي هذه العَمَليات ضِمن " خُطة الكَرامة " التي أمر بها الشّيخ أبو عُمَرٍ البغدادي " حفظه الله " - أمِير المؤمنين فِي دَولةِ العِراق الإسلامية -.

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين، ومن حالفهم.
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)