بسم الله الرحمن الرحيم
أنصار الإسلام: قتل أكثر من 13 صوماليا مدنيا اليوم فى استهداف جيش الاحتلال الأثيوبى لشمال سوق " البكارة " بالعاصمة " مقديشيو " ، بقذائف ال" مورتر " .
وذكر شهود عيان أن اشتباكات بين المقاومة الصومالية وجيش الاحتلال اندلعت صباح اليوم ، وقد تساقطت القذائف الأثيوبية على السوق المحتشدبالمدنيين ، وتفيد تقارير أولية بمقتل ما بين 13 إلى 20 مدنيا ، وعشرات الجرحى الذين تم نقلهم إلى المستشفيات فى العاصمة .
وكانت منظمة مراقبة حقوق الإنسان " هيومان رايتس ووتش " قد نددت فى الأسبوع الماضى بالمجازر التى يرتكبها الاحتلال الأثيوبى فى الصومال ، وحثت مجلس الامن على مطالبة إثيوبيا بوقف " الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي تتسبب في تدهور الكارثة الانسانية " في الصومال ومنطقة أوجادن الاثيوبية التي تسكنها أغلبية من أصل صومالي .
وأشارت المنظمة ومقرها نيويورك الى أن الاعتداءات تصاعدت في نوفمبر واتسمت بمزيد من الوحشية تجاه المدنيين بما في ذلك " الاعدام خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري للافراد على ايدي القوات الاثيوبية ."
دعا برلمان الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيقات عاجلة في جرائم الحرب الكثيرة التي تم ارتكابها في الصومال وإلى انسحاب القوات الإثيوبية فورا من الصومال.
واعتبر البرلمان الأوروبي أن تواجد قوات الاحتلال الإثيوبية قد فاقم الكارثة الإنسانية فى الصومال ، ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق بصورة عاجلة للوقوف على انتهاكات قوات الاحتلال الاثيوبي للقانون الدولي ومن بينها جرائم الحرب ، وقال إنه يدين بقوة الانتهاكات الكثيرة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان من جانب الاحتلال ، ويدعو إلى وقف الاعتداءات فورا ويطالب بوقف الهجمات بدون تمييز على المدنيين " .
وطالب البرلمان أواخر الشهر الماضى بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لإجراء تحقيقات في جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب في الصومال في ظل الاحتلال الاثيوبي ، معربا عن قلقه للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تحدث في " مقديشو " منذ أكثر من عام .
وتتهم مجموعات حقوق إنسان محلية ودولية ، قوات الاحتلال الإثيوبية فى الصومال باستهداف الأحياء الآهلة بالسكان منذ دخولها الصومال قبل نحو عام .