بسم الله الرحمن الرحيم
أنصار الإسلام:كشفت مصادر إعلامية صهيونية أن قذيفة (آر بي جي) كان مقاومون فلسطينيون قد أطلقوها، وجرحت أربعة جنود صهاينة خلال العدوان الأخير على قرية الفخاري جنوب قطاع غزة الثلاثاء الماضي، نجحت في اختراق تحصينات دبابة "الميركافا"، التي تتفاخر بها الصناعات العسكرية الصهيونية كأكثر دبابة محصنة في العالم. في الوقت الذي فجرت فيه "سرايا القدس" جيبا عسكريا صهيونيا قرب جنين.
واعترف محللون عسكرية صهاينة استضافتهم القناة العبرية العاشرة أن المقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة سجلت "قفزة نوعية" في مواجهتها مع قوات الجيش في قطاع غزة.
وقال ينون ميجل المتخصص في الشؤون العسكرية "إن المقاومة أطلقت هذا الأسبوع قذيفة (آر بى جى) من نوع جديد ومتطور جداً، لافتاً الانتباه إلى أن القذيفة "اخترقت الدبابة وتفجرت داخلها وأصابت أربعة جنود بجراح"، مؤكداً أنه لولا وجود جهاز مضاد داخل الدبابة نجح بتخفيف الانفجار لقتل الجنود الأربعة.
وذكر أن القذيفة ضربت الدبابة "ميركافا 3" واخترقت التحصين، ودخلت داخل جسم دبابة مشدداً على أن معجزة حالت دون مقتل الجنود في دبابة الميركافا، على حد قوله.
وقال المحللون الصهاينة إن الأوساط العسكرية الصهيونية تعتقد أن المقاومة استخدمت قاذف متطور ذو رأسين مزدوجين، ويطلق قذيفتين وهو ما أحدث الاختراق في جسم "الميركافاة" المحصنة جيداً من الجوانب ولكنها لا تدري متى أو كيف حصلت عليه المقاومة الفلسطينية.
وكانت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد تبنت المسؤولية عن إصابة الجنود الصهاينة، وقالت: "بعد إطلاق كتائب القسام لأربع قذائف "آر بي جي" وعشر قذائف "هاون" باتجاه الآليات الصهيونية المتوغلة شرق رفح صباح الثلاثاء (11/12)؛ ها هو العدو الصهيوني يعترف بإصابة أربعة من جنوده في هذه القذائف التي أصابت دبابات الاحتلال في منطقة التوغل الصهيوني شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة".
من ناحيتها؛ أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فجر اليوم مسؤوليتها عن الاشتباكات العنيفة التي دارت بين مقاتليها وجنود الاحتلال في بلدة قباطيا قضاء مدينة جنين.
وأوضحت السرايا أن الاشتباكات وقعت عند محاور البلدة بعد اكتشاف تحركات لآليات الاحتلال على كافة محاور البلدة، مبيّنةً أن مجاهدي السرايا انتشروا في كافة المناطق وبدأوا بقنص جنود الاحتلال لإعاقة تحركاتهم والاشتباك مع القوة الصهيونية التي كانت تقدر بأكثر من 24 آلية عسكرية.
وقالت السرايا في بيانها :" إن مجاهديها خاضوا اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر من ساعتين ونصف الساعة تمكنوا خلالها من تفجير جيب عسكري في الحارة الغربية وإعاقة أي تقدم باتجاه عمق البلدة، مما أجبر العدو على الانسحاب من البلدة تحت أزيز إطلاق النار والاشتباكات المدوية التي خاضها رجال سرايا القدس الميامين".
وأكدت السرايا في بيانها أن هذه العملية الجهادية، جاءت مواصلةً لطريق المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل تراب فلسطين، وليعلم العدو الصهيوني أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام جرائمه.
